كان
وما زال في بديّة حملة علم وأهل فضل كان لهم دور عظيم في استقرار الولاية واستقطاب
العلم من مختلف أرجاء عمان ، ومن علماء بديّة :
- الشيخ
محمد بن سالم بن سيف الحجري كان عالما فاضلا زاهدا ، قيل أنه كان يسمع تسبيح
الأشجار وهذه الخاصة جعلها الله كرامة لبعض من عباده المتقين.
- الشيخ
سلطان بن عبيد الحجري الذي قام ببناء المسجد المعروف باسمه في بلدة المنترب ، مضى
على بنائه السنين وقام بتحديثه أبناء العلامة الشيخ السالمي ، ولا يزال معمورا
بالصلوات وتلاوة القرآن .
- الشيخ
عامر بن حمد بن سالم الذي أوقف الماء لشراء الكتب وتوزيعها على تلاميذه وطلبة
العلم.
- الشيخ
الحوياني نسبة إلى بلد الحوية واسمه عامر بن علي الحجري كان أديبا وشاعرا فذا ،
قال فيه الأديب الشاعر محمد بن شيخان السالمي الذي تربطه به صداقة قوية : ( وقائلة
أراك شددت عيسى .. فقلت نعم إلى أولاد عيسى ) فقوله في الشطر الأول عيسى يعنى جمع
ناقة لأنها يطلق عليها العيس ، وقوله في الثانية عيسى بالألف المقصورة فتعود إلى
تسمية الحجريين بأولاد عيسى .
- الشيخ
الميمون عامر بن سعيد لقب بالميمون لتيمنه ، قال فيه شمس القراء الشيخ القاضي أبو
الوليد : سقيت ربوع المنترب بالعاديات من السحب إلى قوله مستطرداً وفيها بنو عيسى
الجحاجحة النجب.
- الشيخ
علي بن سالم بن ناصر الحجري اشتهر بالتقوى والزهد وكثرة الاطلاع ، قام بنسخ أكثر
من مائة كتاب وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بطبع أجزاء منها.
والكثير
الكثير , مما تمتلئ به الكتب وتفيض ، كما لا ننسى العلماء الذين وفدوا على بدية
منهم الشيخ العلامة محمد بن عبدالله بن حميد السالمي ، والشيخ خميس بن عامر
المالكي .