..| قرى ولاية بدية |..

بلدة المنترب /

تقع بلدة المنترب في وسط الولاية تقريبا وتحيط بها بقية البلدان من حولها وتعتبر عاصمة الولاية الإدارية والتجارية بعد انتقال مركزية الولاية من بلدة الواصل بسبب القحط الذي أصابها في العصور الغابرة، ويجد بها الكثير من المكاتب الحكومية والمنشآت التجارية التي تخدم أهالي الولاية والولايات المجاورة، ويصل عدد سكانها إلى {14, 435} نسمة حسب تعداد سنة 1993م وهي أكبرها نسبة الغالبية العظمى من قبيلة الحجريين مع بعض القبائل الأخرى.عاش ببلدة المنترب الكثير من العلماء والأدباء والفقهاء الذين تركوا لنا أحفادهم يحملون راية العلم عالية.سميت بلدة المنترب حسب ما تذكرة الروايات التاريخية نسبة إلى فلجها الذي كلما حفره أهالي البلدة وجرى فيه الماء وجدوه في اليوم التالي قد ردم بسبب الرياح الشديدة التي تنثر الرمال من مكان إلى آخر لذلك سميت بهذا الاسم، وهو غزير بمياهه يسقي مساحة كبيرة من البساتين والنخيل والمزروعات.

ومن المعالم الأثرية يوجد بها حصن المنترب الذي بناه أفراد قبيلة الحجريين قبل سبع مائة عام تقريبا وقد رممته وزارة التراث القومي والثقافة وتم افتتاحه سنة 1992م.وتتعدد إنجازات النهضة بها بوجود الكهرباء والهاتف وشبكة الطرق المعبدة ، ويوجد بها عددا من المدارس للبنيين والبنات ، إلى جانب المكاتب الحكومية مثل مكتب الوالي والمحكمة الشرعية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبعض المكاتب الأخرى .ويقام ببلدة المنترب كل أسبوع يوم الأربعاء سوق متنوع بسائر المواد الغذائية واحتياجات ومتطلبات الأهالي يتوافدون له من البلدان والولايات المجاورة بياعا وشراء.

بلدة الغــبّي /

تعتبر بلدة الغبي من أكبر البلدان بعد بلدة المنترب وذلك بكثرة عدد سكانها إذ يصل عددهم نحو (2735نسمة ) بتعداد عام 1993م ، وموقعها الجغرافي إذ تقع على الطريق الرئيسي الذي يصل بين مسقط وصور وبها كثير من المنشآت والمحلات التجارية تخدم معظم القرى والولايات المجاورة .وفلج الغبي فلج غزير يسقي مساحة شاسعة من البساتين ويعتبر أطول فلج في سلطنة عمان ويصل طوله 18 كيلو مترا من البئر الرئيسية إلى أول فتحة للفلج ( الشريعة ) . ومن المعالم الأثرية في بلدة الغبي حصن المحاسنة في الجانب الشرق من البلدة وحصن البحارنة في الجانب الغربي ويذكر أيضا وجود حصن مندثر في الجانب الجنوبي جنوب البساتين وهو مندثر تماما تحت الرمال.حازت بلدة الغبي على الكثير من منجزات النهضة المباركة كخطوط الهاتف شبكة الكهرباء والطرق المعبدة، ويجد بها مستشفى بدية وبعض المكاتب الحكومية إلى جانب بعض البنوك مثل بنك مسقط وبنك عمان العربي.

بلدة الواصل/

هي إحدى قرى ولاية بدية وعاصمتها التاريخية، تقع شمال الولاية وهي المدخل للولاية من جهة الشمال وتبعد عن بلدة المنترب 11 كيلوا مترا، أطلق عليها قديما اسم بدية ويحلو لأبنائها تسميتها بالنيد. كساها التاريخ هيبة ووقار بلغت من الشهرة ما لم تبلغه قرية أخرى بالولاية. ويقال أن تسمية القرية بالواصل جاء من فلجها الذي وصل القرية قبل أن يطلق من ساقيته، وعندما أصطبح الناس وجدوه قد وصل القرية فتعالت الأصوات الفلج واصل... واصل فسميت بالواصل منذ ذلك الوقت . وتعتبر اقدم قرية بالولاية ويصل عدد سكانها ( 1033) نسمة بتعداد سنة 1993م .ومن المعالم الأثرية بها حصن الواصل الذي تم إنشاءه في منتصف القرن السابع الهجري بأبراجه الخمسة ، ويجد بها أيضا آثار منزل السيد فيصل بن حمود بن عزان البوسعيدي ، وقبر الصفارية ، وقبر مطلق المطيري .وتقع منطقة الغبرة جنوب بلدة الواصل ولكن لا يوجد بها فلج وإنما تكثر بها المزارع ويسكن بها عدد من السكان ، والحرفة الرئيسية للأهالي الزراعة إلى جانب بعض الحرف الأخرى .ومن عطاءات النهضة وإنجازاتها على بلدة الواصل مدرسة الواصل الإعدادية للبنين وبنفس المبنى مدرسة أيضا للبنات إلى جانب خطوط الهاتف وأسلاك الكهرباء وشبكة الطرق المعبدة .

بلدة الظاهر/

تقع بلدة الظاهر في الجزء الشمالي من الولاية وتبعد عن بلدة الواصل 13 كيلو مترا وعن بلدة المنترب العاصمة الإدارية والتجارية 24 كيلو مترا، بها سكان يصل عددهم (1035) نسمة بتعداد سنة 1993م يسكنون هذه البلدة والبعض متفرقين حولها ومستفيدين من خدماتها ، وتعتبر البلدة الوحيدة في الولاية التي تحيط بها الجبال أو بالأحرى ( منطقة جبلية ) ، يوجد عن شمالها سابقا بلدة الحيلي ولكن في الوقت الحاضر اندثرت هذه القرية منذ أكثر من مائة عام ثم أنتقل سكانها واعمروا أفلاجاً وقرى جديدة منها بلدة الظاهر .وتوجد بلدة دبيك على الجانب الغربي منها وبها فلج يسقي البساتين والنخيل والمزروعات وهي بلدة صغيرة يسكن بها نسبة قليلة من السكان وبالرغم من ذلك فقد وصلت إنجازات النهضة المباركة بوصول أسلاك الكهرباء وخطوط الهاتف. سميت بلدة الظاهر نسبة إلى فلجها الذي أُنشِأ في القرن الثاني عشر الهجري ، والذي أنشأ فلج الظاهر كان الشيخ سعيد بن عامر الصوافي الحجري وذلك بعد أن باع أمواله الكثيرة في قرية الغبي بمشاركة من العلامة الشيخ جمعة سعيد المغيري وهو فلج غزير بمياهه ويسقي مساحة شاسعة من البساتين والنخيل والمزروعات. وإنجازات النهضة المباركة متعددة في بلدة الظاهر إذ يوجد بها مدرسة إعدادية صباحية للبنين ومسائية للبنات، إلى جانب خطوط الهاتف والكهرباء وشبكة الطرق المعبدة.

بلدة الحوية /

هي إحدى قرى ولاية بدية حيث تحيط بها الكثبان الرملية من الغرب والشرق والجنوب لتكون جهة الشمال مدخل القرية ويمر بها وادي البطحاء الذي يمثل حاجزا مائيا ويحول بينها وبين القرى الأخرى أحيانا .
وقد تأسست الحوية على يد الشيخين الجليلين حمد بن سيف وحسين الحجريان وذلك عام 1862م أي قبل أكثر من 140سنة، وسبب تسميتها بالحوية قيل لأحتوائها للمكارم .ومن المعالم الأثرية بالبلدة حصن الحوية الذي بناه أفراد قبيلة الحجريين في الوقت الذي أنشئ فيه فلج الحوية، وكان يشكل حاجزا دفاعيا لصد العدو في السابق.
ويعتبر الفلج موردا رئيسيا للمياه العذبة حيث تنحدر المياه من المرتفعات وتسقي الحرث هذا إلى جانب الآبار الموجودة بها ويصل الفلج من مسافة 17 كيلومترا ويتميز بغزارة مياهه وقلة تأثره بالجفاف وتكثر بها زراعة النخيل والليمون والمانجو وبعض الأنواع الأخرى من المزروعات.
ولقد حازت على قدر كبير من إنجازات النهضة المباركة إذ بها مدرسة ابتدائية صباحية لأولاد ومسائية للبنات إلى جانب خطوط الكهرباء والهاتف وشبكة الطرق المعبدة.

بلدة شاحك/

تقع بلدة شاحك في غرب الولاية بين أحضان الرمال الذهبية، غرب بلدة المنترب وشمال بلدة الراكة، ويجد بها عدد من السكان يصل عددهم (719 نسمة ) بتعداد عام 1993م، وتتمركز قبيلة اليحامدة في هذه البلدة منذ وصول جدهم الشيخ حمد بن سليمان اليحمدي سنة 1288 هجرية مع بعض من أفراد قبيلة الحجريين وبعض من القبائل الأخرى.
ويجد بها فلج غزير يسقي النخيل والبساتين وتبعد عن بلدة المنترب نحو 1كيلو مترا تقريبا يقطع الطريق وادي البطحاء وعند هطول الأمطار ومرور الوادي يمر على جميع جوانب البلدة ليشكل جزيرة صعب الوصول أليها.

بلدة الجاحس /

تقع بلدة الجاحس شمال بلدة المنترب وشمال غرب بلدة الغبي وجنوب بلدة الشارق وتبعد عن بلدة المنترب مسافة 2 كيلو مترا تقريبا ويصل عدد سكانها حوالي ( 300) نسمة بتعداد سنة 1993م ومن المعالم الأثرية ببلدة الجاحس يوجد بها حصن المراشيد الذي شيده ساعد بن حمد الحجري قبل أكثر من 150 سنة .
ويجد بها فلج غزير يسقي البساتين والنخيل والمزروعات ويعتمدون عليه أهل البلدة في سقي مزروعاتهم واستخداماتهم في الحياة اليومية.
وقد حازت على إنجازات النهضة المباركة بوصول الكهرباء وخطوط الهاتف وشبكة الطرق المعبدة.

بلدة الراكة /

تقع بلدة الراكة غرب بلدة المنترب وجنوب بلدة شاحك بين الكثبان الرملية ، ويوجد بها سكان يصل عددهم نحو (503) بتعداد عام 1993م ، وبها فلج يسقي البساتين والمزروعات ويساعد هذا الفلج ببعض الآبار لنسبته القليلة وقد سيحه الشيخ سالم بن خفان الحجري وشاركه الشيخ سطان بن محمد بن سعيد الحجري وأبناءه بعد أن باعوا أملاكهم في (قراح المعطن) ونخيلهم واصبح لهم السافح الشرقي بأكمله في الراكه في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ، وتبعد عن بلدة المنترب حوالي 2كيلو مترا تقريبا ، وعند مرور وادي البطحاء يقطع الطريق بينها وبين بلدة المنترب وبذلك يشكل سدا مائيا صعب اجتيازه وخاصة ايام الأمطار الغزيرة .
وقد حازت على إنجازات النهضة المباركة بوصول خطوط الكهرباء والهاتف.

بلدة الشارق /

تقع شمال بلدة الغبــي وشمال بلدة الجاحس ، كانت سابقا أرضا خصبة وفلجها غزير ويعيش بها سكان عدة ولكن بعد جفاف فلجها والتالي جفت المحاصيل والمزروعات ، هجرت ولم يبقى بها سوى عدد قليل من السكان وقد شيد الآن بها بعض المزارع التي تعتمد مياهها على الآبار.
وفي خلال سنة 1998م رجع فلج الشارق بفضل جهود أبناءها وبدأت الزراعة والمزروعات بالانتشار وبالتدريج سوف يرجع البساط الأخضر للقرية.
ومن المعالم الأثرية بالبلدة يوجد بها حصن الشارق الذي بناه الأخوان سعيد ومسعود أبناء حابسه الحجريين في القرن السابع الهجري.
ومن إنجازات النهضة المباركة فقد حازت البلدة على الكهرباء وخطوط الهاتف بالرغم من قلة سكانها .
ويطلق أسم الشارق أيضا على بلدة جنوب بلدة الشارق الأولى أغلبية سكانها من قبيلة البلوش، وهي بلدة عامر بالسكان يصل عددهم ( 642) نسمة بتعداد عام 1993م ، ولكن لا يوجد بها فلج أو نخيل ومزروعات بشكل واسع إلا في المنازل وبعض المزارع البسيطة غرب هذه البلدة ولكنها بلدة تجارية عامرة .

بلدة هاتوه/

تقع شمال غرب بلدة الجاحس وغرب بلدة الشارق على حافة وادي البطحاء وهي بلدة صغيرة حاليا ويمكن أن تكون أصغر بلدة في الولاية لقلة عدد سكانها وذلك بسبب ضعف فلجها ، وبها بعض المزارع تعتمد على الآبار وبعض المزارع تعتمد على المنسوب القليل لفلجها